زباد النخيل الأفريقى
زباد النخيل الأفريقي هو نوع من أنواع الزباد والتى وجدت فى الغابات الإستوائية وفى شرق ووسط أفريقيا. وقد أطلق عليه زباد النخيل الأفريقى ومن المعروف أن أنواع الزباد لها صلة وثيقة ببعضها البعض أما زباد النخيل الأفريقى فهو يمتلك مجموعة وراثية بحد ذاته تجعله بعيد الى حد ما عن باقى الأنواع أو بالأحرى يجعلها أكثر تميزاً عن أنواع الزباد الأخرى. وهو ينتشر على نطاق واسع فى الغابات وهو حيوان لاحم وانتهازى لحد كبير فى عمليات الصيد.
زباد النخيل الأفريقى – التشريح والمظهر
على الرغم من أن مظهر هذه السلالة يشبه القطط كثيراً، إلا انه ليس مثل الفصيلة القططية على الإطلاق فهو يعتبر أكثر ارتباطا بالحيوانات آكلة اللحوم الصغيرة الأخرى مثل ابن عرس والنمس. وهو سميك الفراء ذو الوان بنيه مع أصفر والجسم مرقش مع سلسلة من البقع البنية الداكنة والجزء العلوى من جسده يكون داكن عن باقى الجسد قليلاً ليسمح له ذلك بالتمويه والأختفاء بسهولة أكبر بين الأشجار. وزباد النخيل الأفريقى يمتلك أطراف قوية، وله آذان صغيرة مدورة والعيون باللون الأصفر والأخضر.
زباد النخيل الأفريقى والتوزيع الجغرافى والسكانى .
تم العثور على زباد النخيل الأفريقي فى الغابات الاستوائية وفي معظم أنحاء شرق أفريقيا وأجزاء من وسط وغرب أفريقيا وهى تسكن فى نطاق يمتد من جنوب السودان إلى غينيا وأنجولا وإلى جميع أنحاء شرق زيمبابوي. أثبتت قطط زباد النخيل الأفريقي أنها قادرة على التكيف والعيش فى أماكن واسعة ومتعددة مثل الغابات المطيرة المنخفضة إلى النهر والأراضى ذات الأشجر والسافانا. ولكن بالرغم من ذلك فهو مُهدد بالإنقراض أيضاً بسبب التدمير والتعدى على أماكن العيش الطبيعية .
زباد النخيل الأفريقى ونمط الحياة
حيوان زباد النخيل الأفريقى هو حيوان إنفرادى بطبيعته وهو لا يظهر سوى ساعات قليلة عند الفجر للبحث عن الغذاء وبخلاف ذلك فهو يعيش معظم ساعات النهار والليل فى أعالى الأشجار ليكون فى مأمن من الحيوانات المفترسة. وبالرغم من ان حيوان الزباد الأفريقى هو حيوان إنفرادى إلا أنه قد تم رصد بعض المجموعات منه والتى قد تصل إلى 15 فرداً لاسيما فى أماكن توفر الغذاء. وحيوان زباد النخيل الأفريقى يملك غدتين لإفراز روائح قوية لمعرفة الأماكن التى كان يسير بها عن طريق هذه الرائحة وايضاً فى موسم التزاوج وتوجد هاتان الغدتان بين أصابع القدم الثالث والرابع فى كل قدم وعلى الجزء السفلى من البطن.
زباد النخيل الأفريقى ودورات الحياة
حيوان زباد النخيل الأفريقى يتكاثر مرتين سنوياً فى شهرى مايو وأكتوبر خلال موسم الأمطار عندما يكون هناك المزيد من الغذاء المتاح لإستقبال أجيال جديدة. وتلد الإناث حوالى 4 صغار بعد فترة حمل تمتد لبضعه أشهر وتظل الصغار مع أمهاتها حتى تستطيع الإعتماد على نفسها ويتم عادة ذلك عندما تصل الصغار إلى سن 60 يوماً من العمر. وتنتج الغدد الثديية للأنثى سائل لونة برتقالى وأخر أصفر وهى تفرزه لكى تتلون به الصغار أثناء الرضاعه فيصبح لون أجسادهم مثل لون بطنها تماماً. ويعتقد أن الأنثى تقوم بهذا العمل لتثبيط الذكور التي تبحث عن إناث أو الذكور التى تريد إيذاء صغارها.وقد يصل متوسط عمر الزباد الأفريقى إلى حوالى 15 عاماً.
زباد النخيل الأفريقى والنظام الغذائي
حيوان الزباد الأفريقى مثله مثل باقى أنواع الزباد فى النظام الغذائى فهى حيوانات نهمة وتعيش على نظام عذائى مكون من النباتات والحيوانات على حد سواء، وغذاءه النباتى يتكون من ثمرة الأناناس وغيرها الكثير من الفواكه أما غذاءه الحيوانى فهو يتكون من كل الحيوانات الصغيرة التى يستطيع إصطيادها مثل الطيور والسحالى والضفادع والقوارض هذا بجانب الحشرات. وعندما يصطاد قط الزباد الأفريقى فهو يمسك بالفريسة بين أيديه ويعض عليها عدة مرات متتاليه بأسنانه القوية حتى يقضى عليها ثم يبتلعها بأكملها. أما ذيل الزباد الأفريقى فيستخدمه فى التوازن اثناء سيرة أو ركضه خلف فريسة ما وفى الوقت نفسه يستخدمة مع قدمية الخلفيتين فى الأرتكاز والوقوف عليهما كما هو الحال فى حيوان الكنجارو.
زباد النخيل الأفريقى - المفترسات والتهديدات
على الرغم من أن حيوان الزباد الأفريقى يعد حيواناً مفترساً وشرس نسبياً إلا أنه يواجه العديد من التهديدات داخل بيئته الطبيعية، وبالرغم من انه يقضى معظم أوقات حياته فوق الأشجار، ولكن هذا لا يمنع أنه قد ينزل على الأرض بحثاً عن الغذاء الذى قد يقل فى الغابات وقد يضطر فى بعض الأحيان حتى للخروج خارج الغابة للبحث عن غذائه وقد يضطر فى بعض الأحيان حتى للخروج خارج الغابة للبحث عن هذا الغذاء عندما لا يجده داخل بيئته الطبيعية. وعندما ينزل على الأرض للبحث عن الغذاء فهو يكون عرضه لأن يكون فريسة للقط المفترسة والحيوانات المفترسة الكبيرة مثل الأسود والنمور والضباع والفهود. ولا يخلو الأمر أيضاً من وقوعها فريسة لبعض الزواحف مثل الثعابين والتماسيح. أما الخطر الحقيقى الذى يهدد الزباد الأفريقى فهو نقص موارد الغذاء فى بيئته الطبيعية ويرجع هذا اساساً إلى إزالة الغابات.
بعض الميزات لزباد النخيل الأفريقى
يفرز قط الزباد الأفريقى المسك من غدد قريبة من الأعضاء التناسلية والتى تم جمعها من قبل البشر لمئات السنين ويقال أن رائحة هذا المسك عند استخراجة تكون كريهه وغير مقبولة لدى البشر إلا أنه عند تخفيفه يكون ذو رائحة زكية للغاية حتى انه الأن أصبح مكون من مكونات أغلى العطور العالمية. ومن المعروف أن إناث الزباد الأفريقى لها من حلمات الصدر ما يكفى لإرضاع صغارها ويتكون لديها الحليب الكافى لهم جميعاً أثناء الرضاعة حتى لا يكون هناك فرداً منهم لا يستطيع الطعام فيضعف ويموت.
زباد النخيل الأفريقى وعلاقته مع البشر
فى أطراف الغابات وعندما يفقد الزباد جزءاً من الموارد الطبيعية فى موسم الجفاف فأنه يخرج خارج الغابه بحثاً عن الغذاء وبما أنه حيوان مفترس من آكلى اللحوم فانها تتربص بحظائر الدواجن التى يقيمها المزارعين هناك مما سبب خطراً حقيقياً على هذه الحظائر وعلى أعداد الدواجن. فبدأ البشر فى مهاجمتها ليتجنبوا شرها وليستفادوا من المسك الذى تفرزة ومن معطفها السميك الذى يصنع منه الملابس. هذا بجانب تدمير البيئة الطبيعية لها لإستغلال أراضى الغابات الشاسعة. فاصبح كل هذا اليوم يمثل أكبر خطر على مثل هذا النوع من الزباد.
بعض الحقاق عن زباد النخيل الأفريقى
الفئة: الثدييات
الترتيب: آكلات اللحوم
الأسم الشائع : زباد النخيل الأفريقى
الموقع: شرق أفريقيا والغابات المطيرة
اللون: الأسود والأبيض والرمادي والأصفر والبني
الحجم : من 43 – 71 سم
الوزن: من 1.4 – 4.5 كيلو جرام
النظام الغذائي: آكل نبات وحيوان
الفريسة: القوارض والسحالى والضفادع
الحيوانات المفترسة: الأسود والثعابين والنمور والضباع
سلوك المجموعة: الانفرادي
متوسط العمر : من 15 – 20سنة
سن النضج الجنسي: 2 - 3 سنوات
فترة الحمل: 64 يوما
اسم الصغار : الجرو
سن الفطام: 2 أشهر
عثمان بوطيب 21 سنة , مدون من المغرب , أعشق الأنترنت , أهتم بمتابعة جديد التكنولوجيا, أقضي معظم وقتي أمام الكمبيوتر , أتطلع وأبحث عن جديد , من قال أنه يعلم فإنه لا يعلم شيء , ومن تواضع لله رفعه .
محول الاكواد إخفاء محول الاكواد عبر عن شعورك إخفاء