الضفدع ذو المخالب الأفريقى
وهو نوع كبير من الضفادع والتى تم العثور عليها فى قاع البحيرات والأنهار. ويرجح بعض الباحثون أن الضفدع الأفريقى ذو المخالب قد نشأ فى جنوب أفريقيا ويوجد اليوم فى جميع أنحاء القارة الأفريقية وقد تم نقله أيضاً إلى أجزاء من أوروبا وإلى الأمريكتين.
الضفدع الأفريقي ذو المخالب والمظهر الخارجى
يبلغ متوسط حجم هذا النوع من الضفادع إلى حوالى 12 سم فى الطول ويزن حوالى 200 جرام . ويكون عادة أخضر اللون ولكن اللون السائد هو اللون الرمادى المعروف للضفدع وقد وجد منه بعض الألوان الغير شائعة وقد تكون طفرات جينية ليس أكثر مثل اللون الأبيض. ويكون غالباً لون المخالب ولون الجلد بالوان متناسقة تناسب لون التربة التى يعيش فيها وذلك للتمويه وللهروب من الحيوانات المفترسة الجائعة. ولدى الضفدع الأفريقى ذو المخالب خطين على جانبى جسده تشبه غرز الخياطة الجراحية وهى بمثابة الحواس التى يستخدمها للكشف عن اى فريسة تحت الماء. هذا بجانب العيون والأنف التى تقع على قمة الرأس حتى تمكنها من الرؤية والتنفس وهى تحت الماء وفى الوقت نفسه فهى تعطيها مزيداً من التمويه والتخفى لأن كل جسده يكون تحت الماء ولا يظهر غير العين والأنف فقط.
ضفدع المخالب الأفريقى والتوزيع الجغرافى.
تم العثور على الضفدع الأفريقى ذات المخالب فى شرق وجنوب أفريقيا وهى الأماكن الأكثر شيوعاً لتواجد هذا النوع من الضفادع، وأيضاً على طول الوادى المتصدع الأفريقي حيث أنهم يفضلون الماء العكر ذو التيارات السريعة. والضفادع الأفريقية ذات المخالب هى حيوانات تعيش دائماً فى القاع ولا تتركه إلا إذا كانوا يضطرون إلى الهجرة. وهى تسكن دائماً الجداول والأنهار الضحلة الدافئة خلال فصل الصيف وبعد ذلك تنتقل إلى الغابات التى غُمرت بمياه الأمطار خلال فصل الشتاء وأصبح بها الكثير من المياة الضحلة.
سلوك ونمط حياة الضفدع الأفريقى ذات المخالب.
الضفدع الأفريقى ذات المخالب يقضي حياته كلها في الماء بالرغم من أنه يتنفس الأكسجين، إلا أنه يقوم دائماً بالخروج إلى السطح للتنفس من الهواء الخارجى ولا يكلفة الأمر سوى إبراز أنفه وعينيه فقط إلى خارج الماء. ويستطيع الضفدع الأفريقى أن يسبح بسرعات مذهلة وفى جميع الإتجاهات فهو يستطيع أن يسبح سباحة جانبية وإلى الوراء وإلى الأمام وصعوداً وهبوطاً. وهو مفترس شرس وعند رصد اى فريسة مناسبة يقوم سريعاً بإستخدام مخالبه للإنقضاض عليها وإفتراسها، وقد تطورت مخالب هذا النوع من الضفادع بشكل كبير على مر السنين مما جعلها تمتلك حماية أكبر من الحيوانات المفترسة فى القاع وأيضاً فرص أكبر فى الحصول على الغذاء.
الضفدع الأفريقي ذو المخالب - التكاثر ودورات الحياة
إناث الضفادع الأفريقية ذات المخالب غالباً ما تكون ضعف حجم الذكور، وتكون قادرة على إنتاج البيض أكثر من مرة فى السنة بعد التزاوج، وتستطيع أنثى الضفدع الأفريقى ذات المخالب وضع الألاف من البيض دفعة واحدة وتقوم بوضعهم فى قاع البحيرات والأنهار على أى شىء من مكونات القاع التى يمكنها أن تتحمل ذلك العدد من البيض حيث أنها تقوم بربطهم جميعاً مع بعضهم البعض بماده هلامية إلى أن تفقس. وبعد فقس البيض تبدأ دورة حياة الضفدع(أبو دنيبه) تحت الماء حتى تنمو ساقيه ويكون قادراً على الخروج على ضفاف النهر لإصطياد الغذاء إذا لزم الأمر. ومن المعروف أن هذا النوع من الضفادع يكون لها عمر طويل بالنسبة للحيوانات المائية الصغيرة ويمكن لها أن تعيش من 5 – 15 عاماً فى الحياة الطبيعية وقد سجلت بعضاً منهم حياة قد تصل إلى ما يقرب من 30 عاماً فى الأسر وليس فى الحياة الطبيعية.
الضفادع الأفريقية ذات المخالب والنظام الغذائي
وهذه الأنواع من الضفادع حيوان لاحم فى المقام الأول وهى تتغذى تحت الماء على البق والأسماك الصغيرة . وأيضاً تتغذى على اللافقاريات الصغيرة مثل الحشرات والعناكب والديدان وهى تستخدم مخالبها التى تعمل مثل الجرافات وفى لمح البصر تكون الفريسة داخل فمها.
الضفادع الأفريقية ذات المخالب – المفترسات والتهديدات
نظرا لصغر حجمها، فإن هذا النوع من الضفادع له أعداء كثيرة من الحيوانات المفترسة فى بيئتها الطبيعية داخل وخارج الماء على حد سواء، مثل القوارض والقطط والكلاب والعديد من الطيور. ولكن التهديد الأكبر لهذا النوع من الضفادع هو طائر مالك الحزين الذى يعيش على قاع المستنقعات وعلى المياة الضحلة ويكون هذا النوع من الضفادع فريسة سهلة بالنسبة له بالرغم من أساليب التخفى التى يتقنها الضفدع.
الضفدع الأفريقي ذات المخالب والعلاقة مع البشر
على مر السنين، وقد تمكن الإنسان إلى التوصل لعدة استخدامات لهذا النوع من الضفادع ربما يكون أبرزها وأقساها على الإطلاق هو إستخدام إناث الضفادع الأفريقية ذات المخالب فى اختبارات الحمل البشرية وذلك عن طريق استخراج هرمون معروف بإسم HCG ويتم استخدامه لإختبارات الحمل البشرية هذا بخلاف بعض التعديات الأخرى التى تحدث من البشر مثل استخدام هذا النوع من الضفادع فى المعامل والمختبرات وتشريحها للدراسة وأيضاُ تلوث المياة الناجم عن استخدام البشر قد يعرض حياتها للخطر.
الضفدع الأفريقي ذات المخالب وحفظ الحياة اليوم.
وعلى الرغم من تصنيف الضفدع الأفريقي ذات المخالب على أنه أقل عرضة لخطر الإنقراض القريب إلا أن أعداده بدأت تتناقص بنسبة ملحوظة ويرجع ذلك لتدهور نوعية المياة بسبب الاستخدامات البشرية.
بعض الحقائق عن الضفدع الأفريقى ذات المخالب.
المملكة: الحيوانية
الفئة: برمائيات
الاسم الشائع : الضفدع الأفريقى ذات المخالب
أماكن العيش أو التواجد : شرق وجنوب أفريقيا، وحيث يعيش الحيوانات والمياة الراكده الدافئة مع المراعى
اللون: الرمادى، البنى، الأبيض
الحجم : من 2.5 – 12سم
الوزن : من 25-220 جرام
السرعة القصوى: 8 كيلو متر/ساعة
النظام الغذائي: الأسماك الصغيرة، الحشرات، العناكب
الحيوانات المفترسة: الثعابين والطيور والثدييات الصغيرة
سلوك المجموعة: الانفرادي
نوع المياه: فى المياة العذبة الراكده والمياة الضحلة
متوسط العمر : من 8- 15 سنة
سن النضج الجنسي: 10 - 12 شهرا
فترة الحضانة: 4 - 5 أيام
اسم صغار الضفدع : الشرغوف أو أبودنيبة
أكبر تهديد: تلوث المياه
محول الاكواد إخفاء محول الاكواد عبر عن شعورك إخفاء